مقال مميزيوم دراسي بالرباط حول البعد البيئي في صناعة السيارات بالمغرب

مقال مميز

16 مارس

يوم دراسي بالرباط حول البعد البيئي في صناعة السيارات بالمغرب

الرباط – تم اليوم الخميس بالرباط تنظيم لقاء حول البعد البيئي في صناعة السيارات بالمغرب، تحت شعار “صناعة السيارات بالمغرب: نحو نمو اقتصادي أخضر”.

ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمه نادي السيارات بالمدرسة المحمدية للمهندسين، الذي يضم الطلبة المهندسين من شعبة الهندسة الميكانيكية، إلى تطوير التكنولوجيا النقية، بالنظر إلى التغيرات العميقة والتطورات السريعة التي يعرفها قطاع السيارات بالمغرب، ما يسلط الضوء على آفاق المجال بالنسبة للبيئة.

وأشاد مدير المدرسة المحمدية للمهندسين، السيد مولاي العربي عبيدي، بهذه المناسبة، بمبادرة النادي التي تسير على خطى حدثين هامين تعرفهما البلاد حاليا، ويتعلق الأمر بصناعة السيارات وكوب 22.

وذكر السيد عبيدي، في هذا السياق، بإحداث مصنع زجاج السيارات بالقنيطرة بغلاف مالي بلغ 1,2 مليار درهم، معربا عن ارتياحه لكون الطلبة المهندسين ينكبون على موضوع من مواضيع الساعة ويقترحون أفكارا مبتكرة وحتى قد يساهموا في التنمية الاقتصادية للبلاد.

من جانبها، أكدت رئيسة النادي، نهيلة معاش، أن تنظيم هذا اللقاء يروم تعزيز ثقافة السيارات داخل المدرسة المحمدية للمهندسين، وإيصال شغف طلبة النادي بالمحركات وخلق فرصة لقاء بين الطلبة والمقاولات النشيطة في قطاع السيارات، إلى جانب الانخراط في رؤية المملكة في ما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.

وأوضحت أن قطاع السيارات بالمغرب عرف نقلة نوعية وتقدما هاما يجب تطويره من خلال إطلاق العديد من الأعمال الفعالة، مضيفة أن هذا التطور مكن المملكة من تبوئ الصفوف الأولى بين الدول المصدرة للسيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتوزعت أشغال هذا اللقاء على ورشتين، اهتمت الأولى بالرؤية البيئية في الصناعة بالمغرب، ووضعيتها والتشريعات التي تؤطرها، فيما تناولت الثانية موضوع مستقبل العربات الكهربائية بالمغرب.

وتم على هامش هذا اللقاء، تنظيم معرض للسيارات الصديقة للبيئة (الكهربائية منها والهجينة وكذا التي تعمل بالطاقة الشمسية).

وجعل نادي السيارات بالمدرسة المحمدية للمهندسين، منذ إحداثه، من تطوير التكنولوجيات الحديثة والابتكار وحب الهندسة مثله الأساسية، كما تمكن من تصميم العديد من السيارات الصديقة للبيئة ومبتكرة والتي شارك من خلالها في المسابقة الدولية “إيكو-شيل” ماراثون” وحصل على الجائزة الإفريقية العربية.

 

اقرأ أيضا