الأمم المتحدة: السيدة الوافي تشارك في “يوم إفريقيا”، على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة

(نيويورك) الأمم المتحدة – شاركت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، السيدة نزهة الوافي، رئيسة الدورة الخامسة للمنتدى الإقليمي الإفريقي حول التنمية المستدامة، اليوم الأربعاء، في “يوم إفريقيا”، وذلك على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، المنعقد حاليا بنيويورك.

ويروم هذا اليوم توفير أرضية لبحث مدى مساهمة تعبئة جميع الشركاء في تسريع تنفيذ أجندة سنة 2030 وأجندة سنة 2063 في إفريقيا، وكذا لرصد الثغرات القائمة والتحديات الناشئة التي تعترض البلدان الإفريقية، واقتراح توصيات ذات بعد استشرافي لرفع هذه التحديات ومقاربات استباقية لبلورة سياسات وتمويل وتنفيذ نتائج الاستعراضات الوطنية الطوعية.

وبهذه المناسبة، شاركت السيدة الوافي كمتدخلة خلال حدث موازي نظمته بعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة حول موضوع “تعزيز الشراكات لتسريع تنفيذ برنامج التنمية المستدامة في أفق سنة 2030 وأجندة سنة 2063 في إفريقيا”.

وأشادت، في مداخلة في هذ الإطار، بالتقدم الذي أحرزته البلدان الإفريقية بفضل اقتناعها القوي باعتماد أجندتي سنتي 2030 و2063، من خلال تنفيذهما كأولويات تندرج ضمن سياساتها الوطنية للتنمية.

وأشارت كاتبة الدولة إلى أن “اللجنة الاقتصادية لإفريقيا ومنظومة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية وباقي شركاء التنمية واكبوا بلداننا في جهودها، ونحثهم على دعمها أكثر من أجل تمكين بلداننا من تسريع تنفيذ هذين البرنامجين”.

كما شددت السيدة الوافي على أن المغرب جعل من التعاون جنوب ـ جنوب “رافعة لبروز إفريقيا جديدة، واثقة من إمكاناتها ومنفتحة على المستقبل”.

وأبرزت أن “المملكة طورت نموذجا مبتكرا حقيقيا للتعاون جنوب ـ جنوب يقوم على تبادل المعارف والكفاءات والخبرات والموارد، بإشراك جميع مناطق القارة والقطاعات ذات الصلة”.

ويهدف المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، المنعقد بمقر الأمم المتحدة إلى غاية 18 يوليوز الجاري حول موضوع “تمكين الأشخاص وضمان الاندماج والمساواة”، إلى الوقوف على التقدم والتحديات المرتبطة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وفق الآجال المسطرة.