السويد تحتل المرتبة الأولى على مستوى الاتحاد الأوروبي من حيث القدرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكروبن
ستوكهولم – صنف تقرير أعدته مؤخرا منظمة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”السويد في المرتبة الأولى على مستوى الاتحاد الأوروبي من حيث القدرة على امتصاص ثاني أوكسيد الكروبن، تليها فنلندا.
وأشار التقرير إلى أن الأراضي الغابوية في هذين البلدين تساهم بشكل كبير في الرفع من امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتمتص الغابات السويدية حوالي 84 في المائة من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وتصل النسبة إلى 60 في المائة في فنلندا.
كما تسجل ليتوانيا وسلوفينيا حصة كبيرة من امتصاص الغابات للغازات المسببة للاحتباس الحراري بنحو 44 في المائة و35 في المائة على التوالي.
وأشار معدو الدراسة إلى أن غابات الاتحاد الأوروبي تمتص 417 مليون طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أي ما يعادل تسعة في المائة من إجمالي الانبعاثات، مقارنة مع نحو سبعة في المائة في سنة 1990.
وتغطي الغابات حوالي 182 مليون هكتار، أي نحو 42 في المائة من مساحة الأراضي الأوروبية.
وتوجد أكبر مساحة من الغابات في السويد التي تبلغ 30 مليون هكتار، متبوعة باسبانيا بنحو 27 مليون هكتار.
وتهدف أوروبا إلى تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 20 في المائة خلال سنة 2020، مقارنة مع سنة 1990، وبلوغ 20 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة من المصادر المتجددة، والرفع بنسبة 20 في المائة من النجاعة الطاقية.
وذكر معهد الإحصاء الأوروبي “يوروستات” أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون تساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تعادل نسبة 80 في المائة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن هذه الانبعاثات تتأثر بعوامل عدة، منها أحوال الطقس والنمو الاقتصادي وحجم السكان وأنشطة النقل والصناعة.
======================
كوبنهاغن – أعلنت شركة “إلكترونيك ويند سوليسيون” الدنماركية لطاقة الرياح أنها ستعمل على إحداث نظام موحد للنقل لفائدة شركة “سيمنس غاميسا” الألمانية العملاقة للطاقة المتجددة، وشركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح البحرية.
وتهدف هذه الشراكة الثلاثية، المهتمة بمجال الابتكار وتقليص تكلفة الإنتاج، إلى المساهمة في رفع تحديات الشركات الثلاث المصنعة لتوربينات طاقة الرياح، وإحداث معايير مشتركة قادرة على إدارة الابتكار عبر سلسلة القيمة.
وذكر بلاغ للشركة أن “سيمنس غاميسا” و”فيستاس” تنتجان 75 في المائة من توربينات طاقة الرياح في العالم، وباتالي فإن التعاون بين هؤلاء الفاعلين الرئيسيين له أهمية كبيرة بالنسبة لكل الشركات وللصناعة المرتبطة بتوربينات طاقة الرياح.
وأكد المصدر ذاته أن يمكن للحلول المشتركة الجديدة تحقيق مكاسب كبيرة عبر سلسلة القيمة، مبرزا أن هذه الشراكة “إشارة قوية على أنه يجب علينا العمل معا لخفض التكاليف”.
=======================
تالين / حسنت وكالة التصنيف الدولية “ستاندرد آند بورز ” آفاق استقرار ديون شركة “إيستي إنيرجيا” الاستونية للطاقة.
وقال المدير المالي لشركة “إيستي إنيرجيا”، أندري أفيلا، إن أسعار سوق الطاقة قد تحسنت خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الشركة تنظر بشكل إيجابي إلى الآفاق المستقبلية لأنشطتها.
وأضاف المسؤول ذاته أن تصنيف الوكالة “له ما يبرره، حيث إن صافي ديون إيستي إنيرجيا قد بلغ 582 مليون أورو في نهاية سنة 2017، أي بانخفاض بنحو 134 مليون أورو مقارنة مع سنة 2016”.
وأكد على ضرورة قيام الشركة باستثمارات طموحة من أجل أن يصبح 40 في المائة من إنتاج الكهرباء يعتمد على المصادر المتجددة والبديلة بحلول سنة 2021.
وأكدت وكالة “ستاندرد آند بورز” أن الاستقرار الذي تعرفه الشركة يعكس توقعاتها السابقة حول فترة 2018-2019، مضيفة أنه من المتوقع أن تحافظ “إيستي إنرجيا” على مستوى عائدات عملياتها، وكذا الحفاظ على استفادتها من الدعم الحكومي.
وأبرزت أن إنتاج النفط الصخري للشركة يؤدي إلى ارتفاع تكاليف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرة إلى أن الشركة عملت على زيادة القيمة المضافة لمواردها من الصخر الزيتي عن طريق الرفع من الإنتاج.
واعتبرت أنه سيتم خلال السنوات المقبلة تخفيض مخاطر تقلبات أسعار الطاقة والسلع الأساسية والتكاليف المرتفعة لإنتاج النفط الصخري، مبرزة أن الشركة تلبي الطلب على الكهرباء في ساعات الذروة مع استقرار في المداخيل.
======================
هلسنكي / كشفت دراسة، نشرت في نهاية الأسبوع، أن الكائنات الحية التي تعيش بالقرب من الأنهار الصغرى في فنلندا قد تتجه نحو شمال البلاد حيث يؤدي التغير المناخي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
وأكدت الدراسة، التي أجراها معهد البيئة الفنلندي، وجامعة “أولو”، أن “التقلبات المناخية الموسمية ستساهم في تغيير تدفق الأنهار”.
وأشارت إلى أن السيناريوهات المستقبلية حول التغيرات المناخية تؤكد أنه سيتم تسجيل درجة حرارة مرتفعة خلال نهاية القرن في المناطق الشمالية لفنلندا.
وتتوقع كايزا رييكا موستونين، الباحثة في قسم علم البيئة والوراثة في جامعة “أولو”، أن “تنتشر الكائنات الحية في شمال البلاد، مما سيؤدي إلى ارتفاع عددها في أنهار المنطقة، في حين سيختفي البعض منها في المستقبل”.
وأضافت أنه لوحظت تغييرات واضحة في توقعات تدفق الأنهار وأصبح التغير الموسمي أكثر صعوبة في التنبؤ.
======================
أعلنت كل من شركة “وارتسيلا سيلس أند بيارينغ”، التابعة لشركة “وارتسيلا” الفنلندية، ومؤسسة “غرين أوارد” عن التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون في مجال حماية البيئة.
وقالت المجموعة الفنلندية، في بلاغ لها، إن شركة “وارتسيلا سيلس آند بيارينغ” قد انضمت إلى برنامج “غرين أوارد” باعتباره وسيلة ممتازة من أجل تشجيع خفض الانبعاثات.
وقال جان فرانسين، المدير الإداري لمؤسسة “غرين أوارد”، في بلاغ له، إن “المؤسسة ترحب بالتزام وارتسيلا بالحفاظ على البيئة”، مبرزا أن “وارتسيلا تتمتع بالريادة التكنولوجية”.
وتشجع “غرين أوارد” السفن والفاعلين في المجال البحري على اعتماد أعلى معايير السلامة والجودة والحفاظ عليها من خلال تحسين الإجراءات وتعزيز الأداء.
=======================
أوسلو / استعانت النرويج لأول مرة بكاسحات للثلوج ذاتية القيادة في مطار “ليرين”.
وذكرت شركة “سيمكون” أنها زودت كاسحات الثلوج بنظام القيادة الآلية المسمى “ييتي” وتمت الاستعانة به في مطار “ليرين” النرويجي على بعد 200 كيلومتر شمال أوسلو.
وأكدت الشركة أن هذا النظام يمثل حلا عمليا للحيلولة دون إغلاق الطرق والمطارات أو إلغاء الرحلات الجوية بفعل كثافة الثلوج.
وكانت بلدية أوسلو قد وافقت على تخصيص 53 مليون كرونة إضافية (5.4 مليون أورو) لإزالة الثلوج المتراكمة خلال فصل شتاء السنة الجارية.
وأبرز مجلس بلدية أوسلو أن هذا المبلغ سيخصص لمواصلة الأشغال المتعلقة بإزالة الثلوج والجليد وصيانة الطرق، خاصة أن الميزانية الحالية غير كافية لذلك.
وقد شهدت سنة 2018 تساقط الثلوج بنسبة الضعف، مقارنة بما كان متوقعا، حيث عبر نحو 10 آلاف شخص لوكالة البيئة الحضرية عن استيائهم من سوء مسارات الراجلين وخطورتها بفعل كثافة الثلوج.
وقد تم، خلال فصل الشتاء الحالي، نقل حوالي خمسة آلاف شاحنة محملة بالثلوج إلى خارج مدينة أوسلو.