مقال مميزتركيا..إجراء دراسة حول تأثيرات إنشاء جسر على الكائنات البحرية في مكان المشروع

مقال مميز

24 يناير

تركيا..إجراء دراسة حول تأثيرات إنشاء جسر على الكائنات البحرية في مكان المشروع

أنقرة – أكد وزير النقل والبنى التحتية التركي، جاهد تورهان، أنه تم القيام بدراسات موسعة على الكائنات البحرية في مكان إنشاء جسر “جناق قلعة 1915″، لدراسة تأثيرات المشروع من الناحية البيئية على الصعيد المحلي.

وأوضح الوزير، في تصريح صحفي أمس، أنه تم التوصل إلى أن بناء قواعد أبراج الجسر ستؤثر سلبا على الدلافين المهاجرة عبر مضيق الدردنيل، ما دفع المسؤولين لاتخاذ جملة من التدابير اللازمة في هذا الشأن.

وأشار إلى أن المراقبين استخدموا جهازا لمراقبة الأمواج الصوتية السلبية خلال أداء مهامهم ليلا، مسجلا أن مرور الدلافين من المنطقة أسفر عن توقف أعمال الحفر والبناء 5 مرات حتى الآن، بإجمالي مدة تزيد عن ساعتين.

وأوضح أن الخبراء المراقبين أجروا دراسة أولية قبيل انطلاق عمليات الحفر، وحذروا بموجبها إدارة المشروع من استمرار عملية الحفر في حال اقتراب الدلافين لمسافة تقل عن 500 متر من مكان الحفريات.

وسجل أنه تم ضمن المشروع إجراء دراسات حول تأثيراته البيئية والاجتماعية وفق المعايير الدولية، مضيفا أن ثلاثة خبراء في مجالات مراقبة الثدييات البحرية تناوبوا على مدار الساعة، على مراقبة الكائنات البحرية خلال عمليات الحفر.

وأضاف أن دراسات المراقبين أفضت، أيضا، إلى أن أعمال بناء الجسر ستؤثر سلبا على نوع من المحار البحري يدعى “بينا نوبيليس”، وبناء على ذلك قاموا، بالتعاون مع جامعة 18 مارس في جناق قلعة، بنقل هذه المخلوقات إلى مناطق أخرى أكثر أمانا.

وسجل أن الأعمال التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على المخلوقات البحرية، لن تؤخر من موعد تدشين الجسر، المزمع بتاريخ 18 مارس 2022.

وأضاف أن مشروع الجسر سيساهم في ربط مناطق إيجه وغرب البحر المتوسط وغرب وسط الأناضول ومحور أضنة وقونيا بمنطقة تراقيا والقارة الأوروبية.

وأردف بأن المسافة الفاصلة بين برجي الجسر المعلق تبلغ ألفين و23 مترا، ما يجعله الأطول من نوعه في العالم من حيث طول المسافة بين البرجين الرئيسين.

اقرأ أيضا