توقيع اتفاقية بين وزارة البيئة وأحد الأبناك المصرية، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع “إيباب” (وزير مصري)
القاهرة – أعلن وزير البيئة المصري خالد فهمي، أمس، عن توقيع اتفاقية بين الوزارة وأحد الأبناك المصرية، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي “إيباب” والذي رصد له مبلغ إجمالي يبلغ 145 مليون يورو ، أي ما يوازي 3.2 مليار جنيها مصريا.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن فهمي، قوله، خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية، إن هذا المشروع يروم تحفيز الشركات الصناعية القائمة والمسجلة في جميع القطاعات المختلفة وغير المتوافقة مع القوانين البيئية من أجل المشاركة في المشروع.
كما يسعى هذا المشروع، بحسب الوزير، إلى تعزيز وإرساء آليات السوق الخاصة بإشراك القطاع المالي (الأبناك) ضمن منظومة برامج حماية البيئة.
وأضاف أن هذا المشروع يستهدف أنشطة منتقاة من كافة القطاعات الصناعية غير متوافقة بيئيا وذلك لدعمها فنيا أو ماديا حتى تصبح متوافقة مع القوانين والتشريعات البيئية، مبرزا أن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء تمويل مقدم من بنك التعمير الألماني والبالغ 15.44 مليون يورو، أي ما يعادل 338 مليون جنيها مصريا من أجل تقديم الدعم الفني اللازم للصناعة.
===================
أبوظبي/ شاركت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية وبعثاتها التمثيلية في الخارج يوم السبت الماضي في “ساعة الأرض” التي تعتبر إحدى أكبر المبادرات البيئية العالمية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأفادت وكالة الانباء الاماراتية أن الوزارة قامت بإطفاء الأنوار والاجهزة الكهربائية غير الضرورية في مكاتبها ولمدة ساعة واحدة، كما اتخذت بعثاتها التمثيلية في الخارج نفس الاجراء وذلك دعماً للجهود الدولية الرامية إلى تشكيل وعي جماعي إنساني لحماية كوكب الأرض والحفاظ عليها من التلوث.
وتهدف الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى دعم الجهود الرامية إلى التوعية بأهمية خفض ظاهرة الاحتباس الحراري، وضم صوتها للجهود العالمية المبذولة لمواجهة التحديات والتأثيرات السلبية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
===================
الدوحة/ سجلت وزارة البلدية والبيئة القطرية مشاركتها في إحياء الحدث العالمي “ساعة الأرض”، السبت الماضي، بإطفائها الإضاءة في المباني الرئيسية التابعة لها من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف.
وذكرت الوزارة، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن مشاركتها في هذا الحدث تأتي في إطار تفاعلها مع المبادرات المجتمعية والحرص على سلامة البيئة والتصدي لظاهرة تغير المناخ.
وأشارت الى أن المشاركة في حدث ساعة الأرض تم نقلها مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، تحفيزا للجمهور وحثا له على التفاعل مع هذه المبادرة العالمية والإسهام بدوره من خلال سلوكاته اليومية وأنشطته في التقليل من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي لصون الطبيعة كان أطلق عام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية هذه المبادرة، قبل أن تتوسع بعد ذلك من حيزها المحلي الضيق الى العالمية في نطاقها الواسع، ولتصبح “ساعة الأرض” من أكبر المواعيد البيئية العالمية الداعية الى التجند ضد التغيرات المناخية ونقل مواقف التأييد للمسار الأخضر الصديق للبيئة من لبوسها النظري الى مجال التطبيق ومن قاعة المؤتمرات إلى المنازل وغرف المعيشة.
===================
الرياض/ أطلق الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الثلاثاء، عبر مختلف مواقع التواصل الرسمية للهيئة، سلسلة محاضرات لأول ملتقى للبيئة من منظور إسلامي في المملكة يعزز مفهوم البيئة والحفاظ عليها، الذي عقد بالمدينة المنورة يناير الماضي بحضور 100 داع وخطيب.
وتتناول السلسلة العديد من المحاضرات والإصدارات التي قدمها كبار علماء الدين في المملكة خلال مشاركتهم في الملتقى، التي استند فيها المشاركون على الدلائل البيئية في القرآن والسنة النبوية والتنمية المستدامة بالمنظور الإسلامي.
كما تهم الأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام، والمسؤولية المجتمعية والمنظور الإسلامي، وزيادة الوعي البيئي والوقائي وتحريم الضرر والإفساد والتبذير فيها وغيرها من المحاور.
===================
عمان/ قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إن قطاع الطاقة المتجددة “رفد النظام الكهربائي بقدرة إنتاج كهرباء تصل إلى 730 ميغاواط، منها 533 ميغاواط من الشمس و197 ميغاواط من الرياح”.
وأكد الخرابشة في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح مشروع “دعاسات توليد الطاقة الكهربائية” في جامعة مؤتة، إن “القدرة التوليدية لمشاريع الطاقة المتجددة تحت التنفيذ في الأردن، تبلغ نحو 1036 ميغاواط منها 720 ميغاواط من الشمس و316 ميغاواط من الرياح”، مشيرا إلى أن القدرة التوليدية الحالية للطاقة المتجددة تشكل 7,1 ميغاوط في الأردن”.
وتوقع الخرابشة، أن “ترتفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة (شمس ورياح) في خليط الطاقة الكلي عام 2020 إلى 2400 ميغاواط، استقطبت من خلال العروض المباشرة والعطاءات التنافسية (بناء تمليك وتشغيل) وعطاءات حق المقاولة تسليم مفتاح، إضافة إلى الأنظمة الصغيرة (عدادات صافي القياس ومبادلة الطاقة)”.
وأشار إلى أن القدرة الإجمالية لمشاريع الطاقة المتجددة حتى نهاية عام 2020، “ستشكل 30 في المائة من القدرة الكهربائية المركبة و20 في المائة من الطاقة الكهربائية المولدة، بما في ذلك الجولة الثالثة للعروض المباشرة قيد العطاء حاليا، بقدرة إجمالية تبلغ 200 ميغاواط شمسية و100 ميغاواط رياح”.
===================
مسقط/ نظم، أمس الاثنين بمسقط، لقاء لتبادل وثائق التصديق على مذكرة تفاهم في مجال البيئة والمحافظة عليها بين حكومة سلطنة عمان، ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية، ودولة قطر .
وتهدف هذه المذكرة، التي وقعت بين البلدين بمدينة مسقط في 2 يونيو 2016، إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية وصون الطبيعة والتنوع الأحيائي، وكذا في مجال رصد التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تنظيم منتدى للتعاون البيئي المشترك بين البلدين.
كما تروم وضع برنامج عمل متكامل لمدة عامين لتحديد وتفعيل الأنشطة والمجالات المطروحة للتعاون، وكذا تقييم الآثار البيئية للمشاريع الصناعية والتنموية، وتبادل الخبرات في مجال السياحة وتكاملها مع حماية الحياة الفطرية، و القيام بأنشطة توعوية في هذا المجال.
===================
الكويت/ أنجز فريق الغوص الكويتي، أول أمس الأحد، المرحلة الرابعة من تنظيف جزيرة (أم النمل)، والتي تكللت بجمع أربعة أطنان من شباك الصيد والمخلفات الأخرى الضارة بالبيئة البحرية.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل، في تصريح صحفي، إن عملية تنظيف جزيرة (أم النمل)، التي نظمت بشراكة مع بلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والإدارة العامة لخفر السواحل والهيئة العامة للبيئة ومتطوعين، تعد من بين العمليات التي ينفذها الفريق بشكل دوري لتنظيف هذه الجزيرة، وهي محمية طبيعية في جنوب “جون الكويت”.
وأوضح الفاضل أن هذه العملية ركزت، أساسا، على جمع المخلفات التي تعج بها سواحل الجزيرة وتنظيف المناطق المحيطة بها من المخلفات الضارة بالبيئة، من قبيل المخلفات البلاستيكية والأخشاب وشباك الصيد.
===================
بيروت/ نظم معهد التعاون الجامعي والجمعية اللبنانية للإنماء الاجتماعي والزراعي، أمس الاثنين بعلبك، ورشة عمل حول “مشروع البرك وأنظمة شبكات الربط والإدارة ومصادر المياه الفائضة”، والتي تندرج ضمن نشاطات مشروع الترشيد البيئي المستدام لإدارة مياه الري والاستخدام المنزلي في إطار “برنامج أفكار 3” الممول من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت ممثلة الجمعية بكارول الهاشم، أن هدر المياه سببه الأبرز يتمثل في الري الذي يعتمد أساليب تقليدية، مشددة على ضرورة التعاون بين المجتمع المدني والبلديات من أجل اعتماد إدارة جيدة ومستدامة للمياه.
وأشارت الهاشم إلى تجربتين لمعالجة المياه المنزلية وتكريرها في بعض مناطق بعلبك بدأتهما الجمعية، بهدف تكرير المياه وإعادة استخدامها لري الأشجار المثمرة.