شركة “فيتانفال” السويدية للطاقة تعتزم استثمار مليار كرونة في إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع
ستوكهولم / تعتزم شركة “فيتانفال” السويدية للطاقة، خلال السنتين المقبلتين، استثمار مليار كرونة (100 مليون أورو) في إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وقال ماغنوس هول، المدير العام لشركة “فاتينفال”، “تعتبر الطاقة الشمسية مكملا هاما لطاقة الرياح كمصدر للطاقة المتجددة، ونعمل حاليا على الرفع من ميزانية الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية لتلبية الاهتمام المتزايد للزبناء”.
وأشار إلى أنه “يمكن للمستهلكين الحصول على الكهرباء من خلال مزارعنا الشمسية المستقبلية، وكذا عبر زبنائنا المحتملين الذين يرغبون في استهلاك وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية”.
وأوضح بلاغ للشركة أنها تستثمر في المقام الأول في تطوير مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع في الأماكن التي يمكن فيها استخدام البنية التحتية القائمة لخفض التكاليف.
وأكد أن الشركة تعمل على تسهيل الإنتاج اللامركزي للطاقة للزبناء، وأنها ستعتمد خدمات جديدة للطاقة توفر حلولا لاحتياجاتهم، وتمكينهم من توليد واستهلاك كهرباء الطاقة الشمسية.
وكانت شركة “فاتينفال” قد أعلنت مؤخرا عزمها الاستثمار في ثلاث محطات للطاقة الشمسية في مصانعها الموجودة في فيلسين وهيمويغ وإيمشافين (هولندا)، والتي يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 10.5 ميغاواط.
ومن المنتظر الاستثمار خلال السنة الجارية أيضا في مزارع للطاقة الشمسية في هولندا، من ضمنها مزرعة هارينغفليت التي قد تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 40 ميغاواط باستعمال أكثر من 130 ألف لوحة شمسية، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 11 ألف أسرة هولندية بالكهرباء.
وتمتلك الشركة مزرعة للطاقة الشمسية في بلال الغال، والتي افتتحت في سنة 2016، ويبلغ إنتاجها الإجمالي 5 ميغاواط (ميغاواط) ويمكنها تزويد 1440 أسرة بالكهرباء.
====================
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
كوبنهاغن – أعلن معهد البيطرة الوطني بالدنمارك عن اكتشاف إصابة نسر جارح بانفلونزا الطيور وجد بمنطقة زيلندا.
وذكرت وزارة الأغذية والبيئة أن نوع انفلونزا الطيور هو “إتش 5 إن6” الذي يعد مميتا للطيور، مضيفة أنه لا يشكل خطرا كبيرا على السكان.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون لارسن، إن “الطيور الجارحة هي الأكثر عرضة لانفلونزا الطيور لأنها تقتات من طيور أخرى ميتة”.
وأضاف “لقد تعرفنا على هذا النوع من انفلونزا الطيور منذ أكثر من سنة في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، ولم يمثل أي مشكلة للإنسان”.
وأشار إلى أن الحالة الجديدة قد تستدعي اتخاذ إجراءات صارمة تجاه مربي الدواجن، وقد يتغير الأمر إذا تم اكتشاف حالات أخرى من شأنها أن تشل خطرا مثلما حدث خلال سنة 2016.
وأكد المسؤول ذاته أن هذه هي أول حالة لانفلونزا الطيور يتم العثور عليها لدى الطيور البرية في الدنمارك منذ أبريل سنة 2017.
يذكر أن إدارة البيطرة والأغذية تقوم باستمرار برصد حالة الطيور في الدنمارك وتصدر إنذارات بخصوص أي تغيرات سلبية.
====================
أعلنت شركة “ليغو” الدنماركية العملاقة للألعاب أنها شرعت في إنتاج مكعبات جديدة دائمة مصنوع من البلاستيك المستخلص من النباتات، وعلى الخصوص قصب السكر.
وقال تيم بروكس، المسؤول لدى شركة “ليغو” للألعاب، “إننا نرغب في أن نترك أثرا إيجابيا على العالم من حولنا، ولهذا نعمل بتفاني من أجل تقديم منتجات جيدة للأطفال باستخدام مواد مستدامة”.
وأضاف “نحن فخورون بأن عناصر ليغو الأولية مصنوعة من البلاستيك المستدام والتي ستكون متاحة خلال السنة الجارية”، معتبرا أنها خطوة أولى هامة في الالتزام الطموح للشركة لضمان صناعة مكعبات ألعاب ليغو من المواد المستدامة.
كما أكد أنها مرحلة تندرج في إطار تحقيق أهداف الشركة لإنتاج جميع مكعبات اللعب والتعبئة والتغليف من المواد المستدامة بحلول سنة 2030.
وأشار إلى أن شركة “ليغو” اعتمدت، خلال السنوات الأخيرة، نماذج أكثر استدامة، وخصصت في سنة 2015 مليار كرونة لهذا المجال
====================
هلسنكي / أعلن المعهد الفنلندي للبيئة، أمس الجمعة، أن عملية دولية لإزالة النفط المسكوب في القطب الشمالي، ستجرى يوم سابع مارس الجاري في خليج بوثنيان قبالة مدينة أوولو (شمال البلاد).
وذكر بلاغ للمعهد أنه سيتم القيام بالعملية من خلال طائرة لحرس الحدود الفنلندي، والعديد من السفن المجهزة بالآليات المناسبة لإزالة النفط المسكوب في الظروف الجليدية.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم بالموازاة مع ذلك، عقد مؤتمر دولي يركز على جوانب الاستجابة للتلوث في القطب الشمالي.
====================
وقال جورما ريتكونين، رئيس وحدة في المعهد، “لقد ارتفعت المخاطر البيئية في المناطق القطبية الشمالية في العقود الأخيرة، ويخلق التعاون الدولي الظروف الملائمة لحماية البيئة البحرية من الانسكابات النفطية”.
ويشرف المعهد الفنلندي للبيئة على هذه العملية بالتعاون مع خفر السواحل السويدي، حيث يندرج في إطار تطبيق اتفاق التعاون بشأن التأهب والاستجابة للتلوث البحري في القطب الشمالي، وكذا اتفاق كوبنهاغن.
وتحظى هذه العملية بدعم وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية، ووزارة البيئة الفنلندية، ومجموعة عمل مجلس منع التلوث التابعة لمجلس القطب الشمالي، وكذا مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي.
كما ستنظم على هامش هذه العملية، يومي 7 و 8 مارس الجاري، ندوة تناقش مواضيع تهم، على الخصوص، البيئة القطبية الشمالية، والطقس والثلج والخدمات في منطقة القطب الشمالي، وخصائص القطب الشمالي، والرصد البيئي.
====================
تالين / وافق مجلس مدينة بارنو الاستونية (جنوب) على الخطة المحلية لبناء منشأة للطاقة الشمسية في موقع قديم لتفريغ النفايات.
وقال نائب عمدة بارنو، راينر آفيك، أمس الجمعة، إنه “سيتم تركيب الألواح الشمسية الكبيرة على موقع تفريغ النفاقات الذي أغلق في سنة 2011”.
وأضاف راينر آفيك أن “مساحته تبلغ أكثر من 30 هكتارا، وستتم تغطية حوالي 25 في المائة منه بألواح شمسية”.
====================
استثمرت مجموعة “إيستي إنيرجيا” الاستونية للطاقة، خلال سنة 2017، نحو 144 مليون أورو، أي بزيادة بنسبة 2 في المائة مقارنة مع سنة 2016.
وتم إجمالا استثمار 75 مليون أورو في شبكة توزيع الكهرباء من أجل التحسين المستمر لجودتها.
وأنشأت شركة “إلكتريليفي”، التابعة لمجموعة “إيستي إنيرجيا”، 221 محطة فرعية جديدة ووضعت 1572 كيلومترا من الكابلات الكهربائية.
وتمكنت شركة “إلكتريليفي”، خلال السنة الماضية، من خفض تكاليف الشبكة لمستهلكي الكهرباء بنسبة 9 في المائة.
ويؤكد مسؤولو الشركة أنها قامت خلال سنة 2017 ببناء نظام جديد لتصفية الأكياس لفائدة محطة أوفير، مما يضمن انبعاثات منخفضة للغبار.
وكانت شركة “إيستي إنيرجيا” قد بدأت، في النصف الثاني من سنة 2017، بيع الكهرباء والغاز لشركات في بولونيا، وأصبحت ثاني أكبر بائع للغاز في لاتفيا.