التقدم الذي تحقق في مراكش دليل واضح على أن العالم يمضي قدما في المبادرات لفائدة المناخ (مفوض أوروبي)

بروكسل – قال المفوض الأوروبي المكلف بالمبادرات من أجل المناخ والطاقة ميغل آرياس كانيت إن التقدم الذي تحقق في كوب 22 بمراكش دليل واضح على أن العالم يمضي قدما في المبادرات لفائدة المناخ.

وأوضح المفوض في بلاغ بمناسبة اختتام مؤتمر (الكوب 22) أنه على الرغم من حالة عدم اليقين التي تسود حاليا، فإن رسالة مراكش كانت واضحة، وهي أننا ندافع على اتفاق باريس وسنعمل على تفعيله “، مضيفا أن ” الانتقال الطاقي العالمي جاء ليستمر، وأوروبا ستعمل من أجل فتح الطريق لاقتصاد مستدام وتنافسي”.

وحسب المفوضية الأوروبية فإن الكوب 22 حققت عددا من النتائج الملموسة، على رأسها إعلان مراكش الذي يدعو إلى التزام سياسي أكبر لمحاربة التغيرات المناخية .

وبخصوص الأموال المخصصة للتكيف مع التغيرات المناخية، التزمت بلدان الاتحاد الأوروبي بمساعدة شركائهم الأكثر هشاشة من أجل مواجهة انعكاسات التغيرات المناخية. وهكذا أعلنت عدد من بلدان الاتحاد عن مساهمات مالية جديدة والتي بلغت 81 مليون دولار.

وفي ما يتعلق بخطة العمل، أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد أعلن خلال المؤتمر عن مساهمة ألمانيا ب 40 مليون دولار والمفوضية الأوروبية ب 20 مليون دولار لدعم مبادرة (إنسوريزيلنس) وهي مبادرة أطلقتها مجموعة السبعة والتي تهدف إلى تعزيز الولوج إلى التأمين المباشر أو الغير مباشر ضد تداعيات التغيرات المناخية.

ووقع المغرب وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال على خارطة طريق من أجل تجارة مستدامة للكهرباء تروم تحديد العوامل التي تعرقل التجارة الكهربائية المتجددة بين البلدان الخمسة وتقترح حلولا لتجاوزها.

من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد يبذل جهودا ملموسة لتعزيز دعمه للإجراءات المرتبطة بالمناخ، حيث قدم الاتحاد والبلدان الأعضاء 6ر17 مليار أورو لمساعدة البلدان النامية على محاربة التغيرات المناخية.