مستوى التلوث المسجل في بداية فبراير الجاري ببانكوك وفي مدن تايلاندية أخرى سببه إنبعاثات المحطتين الكهربائيتين اللتين تعملان بالفحم
– تايلاند / أعلنت منظمة السلام الأخضر (غرين بييس) ان مستوى الثلوت المسجل في بداية فبراير الجاري ببانكوك وفي مدن تايلاندية أخرى سببه إنبعاثات المحطتين الكهربائيتين اللتين تعملان بالفحم.
وقالت مديرة المنظمة لمنطقة جنوب شرق آسيا تارا بواكمسري، في تصريح صحفي، ان الأبحاث أظهرت ان التلوث الجوي بالجزئيات الدقيقة (مؤشر بي م 5ر2) ليس سببه فقط النقل الحضري، وانما جزء كبير منه ناجم عن محطتي توليد الكهرباء بالمنطقة الصناعية بشرق بانكوك، وهما محطتان تعمل واحدة بقدرة 343ر1 ميغاواط والثانية ب660 ميغاواط.
——————————————————————————–
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا :
– الصين/ اكتشف علماء مؤخرا حفرية ديناصور في حجم غراب وهيئة طائر بريش ملون في شمال شرق الصين عاش قبل 161 مليون سنة في العصر الجوراسي اطلق عليه اسم “تساي هونغ”، التي تعني بلغة الماندارين الصينية قوس قزح.
ويشير الفحص المجهري للحفرية شبه الكاملة المحفوظة على نحو ممتاز، التي عثر عليها في إقليم خبي، أن الديناصور كان له ريش ملون مثل قوس قزح خاصة على رأسه ورقبته وصدره بألوان تلمع وتتبدل في الضوء مثل ريش الطيور الطنانة.
وقال تشاد إلياسون المتخصص في علم الأحياء التطوري بمتحف فيلد في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة ، التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز)،إن الكشف “يشير لعالم جوراسي أكثر ألوانا عما تخيلنا في السابق”.
وباستخدام مجاهر قوية رصد العلماء بين الريش بقايا عضيات خلوية مسؤولة عن إفراز الأصباغ، ويحدد شكلها اللون. وشكل العضيات الخلوية ل”تساي هونغ “دائرية كفطيرة محلاة مثل ما تملكه الطيور الطنانة ذات الريش الملون بألوان قوس قزح.
ويغطي معظم جسمه ريش داكن بينما يغطي الريش الملون رأسه وعنقه. ويشك الباحثون في قدرة الديناصور على الطيران رغم تمتعه بصفات كثيرة مثل صفات الطيور.
وكان “تساي هونغ” كائن مفترس له رجلان وجمجمة مثل جمجمة ديناصور (فيلوسيرابتور) وأسنان حادة ، وكان على الأرجح يصطاد الثدييات الصغيرة والسحالي، ولديه نتوءان فوق عينيه يشبهان حاجبين عظميين.
كما أنه أقدم كائن معروف له ريش غير متطابق وهي خاصية تستخدمها الطيور للتوجيه أثناء التحليق، لكن هذا الريش لدى “تساي هونغ “موجود في ذيله ، مما يشير إلى أن ريش الذيل وليس الجناحين كان مستخدما في البداية للتنقل في الهواء.
——————————————————————————–
– اندونيسيا / خفضت الحكومة الاندونيسية ،في نهاية الاسبوع الماضي، مستوى الإنذار بخصوص بركان جبل أغونغ ببالي، الذي تراجع نشاطه خلال الشهر الماضي.
ونقلت الصحافة عن وزير الموارد الطاقية والمعدنية إغناسيو جونان قوله ان الحكومة قلصت كذلك مساحة منطقة الخطر الى 4 كيلومتر.
وقد كبدت التهديدات بثوران بركان جبل أغونغ في شتبنر الماضي الدولة خسائر بقيمة 808 مليون دولار جراء توقف الانشطة السياحية في جزيرة بالي.
——————————————————————————-
– أرخبيل توفالو (أوقيانوسيا) / ذكرت دراسة جديده أن أرخبيل توفالو، الذي يشكل دولة صغيرة وسط المحيط الهادئ مهددة بارتفاع مستوى مياه البحر بسبب الاحترار، يعرف تطورا مناقضا للتوقعات بعد أن اتسعت رقعة الأراضي الجافة بنسبة 2،9 في المائة.
وأوضحت الدراسة التي صدرت عن جامعة اوكلاند الأسترالية، والتي تابعت التغيرات التي عرفتها جغرافية الجزر المرجانية التسع التي تشكل أرخبيل توفالو، بين 1971 و 2014 ، أن مساحات الأرض الجافة ارتفع بالرغم من ارتفاع مستوى البحر بنسبة تعادل أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وأشار الباحث بول كينتش، الذي شارك في الدراسة، إلى أن الباحثين كانوا يعتقدون أن الجزر المرجانية في المحيط الهادئ مهددة وستغمرها المياه بسبب ارتفاع منسوب البحر، مبرزا أن الأدلة العلمية تؤكد أن هذه الجزر “تعرف دينامية من الناحية الجيولوجية وتتغير باستمرار”.
وأكدت الدراسة، التي نشرت في مجلة ” تواصل الطبيعة ” أن تغير اتجاه الأمواج والرواسب التي تجلبها العواصف ستعوض المناطق التي تعرضت للتعرية الناجمة عن ارتفاع المياه.