منظمة (السلام الأخضر) تعتبر أن نمو مبيعات السيارات الكهربائية هو أمر جيد بالنسبة للمناخ

لندن / اعتبرت منظمة (السلام الأخضر) أن نمو مبيعات السيارات الكهربائية هو أمر جيد بالنسبة للمناخ، ولكن يجب أن يكون مصحوبا برؤية جديدة للتنقل.
ويقول يوري ثيجس، الخبير في التنقل داخل منظمة السلام الأخضر “إن خفض عدد سيارات الديزل والبنزين من الواضح أنه شيء جيد، مما يساعدنا على تحسين نوعية الهواء الذي نتنفسه والحد من تأثير سفرنا على المناخ. لكن لا يجب علينا الاعتماد على حل واحد لحل هذه المشاكل فنمو عدد من السيارات الكهربائية هو الخبر السار إلا إذا كان يرافقه رؤية جديدة للتنقل “.
وأضاف “نحن بحاجة إلى تقليل عدد السيارات على الطريق، لذلك على كل مستهلك أن يفكر قبل شراء سيارة جديدة : هل يمكن أن تتحول إلى وسائل النقل العام، الدراجة، سيارة مشتركة …” .
وأضاف أن كهربة أسطول السيارات يمكن أن تكون مكملة جيدة للطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن أنظمة الشحن الذكية يمكن تخزين الطاقات المتجددة في حالة الإفراط في الإنتاج. ويمكن أن تصبح السيارة مكملا مفيدا للشبكة لتخزين إنتاج الكهرباء الزائد.
***************************************************************
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية :
برلين/ قام نشطاء من منظمة “غرينبيس” المعنية بحماية البيئة باقتحام كنيسة سابقة متاخمة لمنطقة التعدين السطحي للفحم البني واحتلوها احتجاجا على استخراج الفحم البني.
وبحسب بيانات أوردتها وكالة الانباء الالمانية، فإنه من المقرر هدم هذه الكنيسة لصالح منطقة التعدين السطحي للفحم البني “غراتسفايلر”، الواقعة جنوبي مدينة مونشنجلادباخ غربي ألمانيا.
وكانت شركة “آر دابليو إي باور” المشغلة لمنطقة التعدين أعلنت من قبل أنه من المقرر بدء أعمال هدم الكنيسة السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن المبنى المهيب لكنيسة “سانت لامبرت” من المعالم المميزة للمنطقة.
وتطالب “غرينبيس” -بحسب بياناتها- عبر هذه الحملة بوقف تدريجي ملزم اجتماعيا لاستهلاك الفحم بحلول عام 2030، بالإضافة إلى وقف أعمال هدم الكنيسة لحين أن تقرر الحكومة الألمانية المقبلة مستقبل سياسة الطاقة في ألمانيا.
وتم التوقف عن إقامة قداسات داخل هذه الكنيسة منذ عام 2013.
وبحسب بيانات شركة “آر دابليو إي باور”، فإنه من الضروري إزالة مبنى الكنيسة بسبب منطقة التعدين السطحي للفحم البني المتاخمة لها.
***************************************************************
باريس / قدم وزير الانتقال الايكولوجي والتضامني نيكولاس هولوت أمس الاثنين الاتجاهات الرئيسية لتسريع استعمال الطاقة الكهربائية المتجددة تنفيذا لخطة المناخ ووفقا للأهداف التى حددها قانون انتقال الطاقة والاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون.
وقال نيكولا هولوت على هامش زيارة لمحطة الرياح والمحطة الضوئية في سارث (غرب فرنسا) “من أجل تحقيق الأهداف المحددة في الخطة المناخية لزيادة طاقة الطاقة المتجددة، سنعزز ونعيد تنشيط هذا الإطار مع مراجعة خطة الموازنة البيئية بحلول نهاية عام 2018، مع مجموعة من التدابير المخطط لها لتسريع عملية التحول الإيكولوجي “.
وتتمحور الإجراءات التي قدمها هولوت حول ثلاثة محاور رئيسية تهم التبسيط، وتطوير الإنتاج والابتكار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الانتقال البيئي.
***************************************************************
بروكسل / ذكر المعهد الملكي للأرصاد الجوية أن السنة المنصرمة احتلت المرتبة الخامسة في بلجيكا كإحدى السنوات الأكثر حرارة منذ سنة 1833، حيث تعادل درجات الحرارة فيها تلك المسجلة عامي 1989 و2015.
وفي تقييم المناخ الذي أجرته في عام 2017، تشير آلية الرصد المستقلة إلى أن العام الماضي كان أيضا مميزا، بسبب هطول الأمطار دون القيم العادية (749.1 ملم في بلدية بروكسل أوكل، و 15 بيسي أدناه القيمة العادية)، وخاصة في الربيع مما أثار تذمر المزارعين.