نواكشوط…خبراء من الساحل يبحثون تحسين البصمة الكربونية للنظم الإيكولوجية بالمنطقة

نواكشوط – يبحث عدد من الخبراء من بلدان الساحل بنواكشوط تحسين البصمة الكربونية للنظم الإيكولوجية بالمنطقة، وذلك خلال الاجتماع السنوي الدوري حول مشروع احتباس الكربون وانبعاثات الغازات الدفيئة في النظم الزراعية والرعوية والغابوية في البلدان الأعضاء في اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سيلس).

ويناقش المشاركون في هذا اللقاء، المنظم من قبل وزارة الزراعة الموريتانية و(سيلس)، تحديد آثار البصمة الكربونية على تغير المناخ، وتطوير سياسات الثروة الحيوانية المتكيفة مع المنطقة ، وطرق تنفيذ الأنشطة المتبقية في المشروع والمتوقعة،

ووفق الوزارة الموريتانية فإن الخبراء يبحثون كذلك استراتيجية نشر النتائج والآفاق المستقبلية التي سيتم اعتمادها بعد المشروع الذي انطلق عام 2020 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا السياق، أكد منسق المشروع، لاجي اتراورى، إنجاز عدة مشاريع في بعض البلدان منها السنغال، بوركينافاسو والنيجر، مع تطبيق أهدافه في كل من موريتانيا وتشاد ومالي، مشيرا بالمناسبة، إلى أن المشروع قطع مراحل هامة في مجال تقييم حصيلة الكربون والنظم الزراعية والرعوية والغابوية في بلدان الساحل الأعضاء في لجنة (سيلس)، بغية معرفة دقيقة لتأثيرات التغيرات المناخية عليها.

ودعا إلى ضرورة التفكير حول مشروع آخر بما في ذلك إشراك أطراف أخرى من شبه المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع انحباس الكربون وانبعاثات الغازات الدفيئة في النظم الزراعية والرعوية والغابوية في بلدان الساحل الأعضاء في لجنة (سيلس) يروم تعديل التصور السلبي لدى الدارسين لتأثير تربية الماشية الرعوية في منطقة الساحل لتمكين مربي المواشي من الاستمرار في كسب عيشهم انطلاقا من ممارستهم من خلال المنتجات والخدمات وامتلاك القدرة على التكيف مع تغير المناخ.